حذر استشاريان من مغبة تصديق رسالة متداولة على موقع التواصل الاجتماعي «واتساب» تزعم أن وضع زيت على اختلاف أنواعه على السرة كفيل بعلاج أمراض عدة، من بينها جفاف العيون، وقصر النظر، وجفاف الجلد، مؤكدين أن ما يشاع ليس إلا تضليلا من شخص لا يفقه في الطب شيئا.
وأوضحا أن كثيرا من الأمراض مرتبطة بأسباب تحتاج إلى تدخل دوائي وجراحي، ولا يفيد معها الزيت بشكل عام، ناهيك عن وضعه في منطقة لا علاقة لها بالمنطقة المصابة.
وتساءل استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي: «كيف يعمل الزيت على علاج أمراض العيون، مثل جفاف العين وقصر النظر، والعين موقعها في الرأس والسرة في البطن؟». وأوضح أن أهم أسباب جفاف العين يرجع إلى عدم توزيع المادة الدمعية على جميع أجزاء العين بشكل متساو ما يؤدي لعدم إمداد القرنية والملتحمة والأجزاء الداخلية من الرموش بالمواد الغذائية اللازمة لها، إضافة إلى عوامل بيئية كسوء التهوية أو مكيفات الهواء أو العمل أمام شاشة الحاسوب، فالنظر إلى الشاشة دون حركة يؤدي إلى نسيان المرء للرمش بعينيه، فبدلا من أن يرمش المرء بجفنه بمعدل يتراوح بين 10 و15 مرة في الدقيقة الواحدة يرمش مرة أو مرتين فقط في الدقيقة، ولمواجهة هذه المشكلة يصف الطبيب المعالج قطرات للدموع الصناعية تعمل على ترطيب سطح العين، ومن هنا يلمس الفرد عدم صحة دور الزيت الذي يوضع في السرة لمعالجة جفاف العين، كما ينطبق الحال على قصر النظر الذي يتمثل علاجه في ارتداء النظارة أو إجراء عملية الليزر.
ويصف طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي الرسالة بالخاطئة وهدفها تشويش أفراد المجتمع بمعلومات خاطئة، وقال: «ليس من المعقول أن وضع قطرات زيت على السرة يعالج جفاف الجلد»، مبينا أن علاج جفاف الجلد يتوقف على استخدام المستحضرات المرطبة للجلد مثل الفازلين، والكريمات المضادة للحكة، وتشمل الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون، والتغذية السليمة التي تساعد على تحسين البشرة الجافة، خصوصا الأغذية التي تحتوي على الأوميغا 3، وتشمل الكتان والجوز وزيت القرطم، والأسماك مثل سمك الرنجة والتونة والسلمون والسردين.
وأوضحا أن كثيرا من الأمراض مرتبطة بأسباب تحتاج إلى تدخل دوائي وجراحي، ولا يفيد معها الزيت بشكل عام، ناهيك عن وضعه في منطقة لا علاقة لها بالمنطقة المصابة.
وتساءل استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي: «كيف يعمل الزيت على علاج أمراض العيون، مثل جفاف العين وقصر النظر، والعين موقعها في الرأس والسرة في البطن؟». وأوضح أن أهم أسباب جفاف العين يرجع إلى عدم توزيع المادة الدمعية على جميع أجزاء العين بشكل متساو ما يؤدي لعدم إمداد القرنية والملتحمة والأجزاء الداخلية من الرموش بالمواد الغذائية اللازمة لها، إضافة إلى عوامل بيئية كسوء التهوية أو مكيفات الهواء أو العمل أمام شاشة الحاسوب، فالنظر إلى الشاشة دون حركة يؤدي إلى نسيان المرء للرمش بعينيه، فبدلا من أن يرمش المرء بجفنه بمعدل يتراوح بين 10 و15 مرة في الدقيقة الواحدة يرمش مرة أو مرتين فقط في الدقيقة، ولمواجهة هذه المشكلة يصف الطبيب المعالج قطرات للدموع الصناعية تعمل على ترطيب سطح العين، ومن هنا يلمس الفرد عدم صحة دور الزيت الذي يوضع في السرة لمعالجة جفاف العين، كما ينطبق الحال على قصر النظر الذي يتمثل علاجه في ارتداء النظارة أو إجراء عملية الليزر.
ويصف طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي الرسالة بالخاطئة وهدفها تشويش أفراد المجتمع بمعلومات خاطئة، وقال: «ليس من المعقول أن وضع قطرات زيت على السرة يعالج جفاف الجلد»، مبينا أن علاج جفاف الجلد يتوقف على استخدام المستحضرات المرطبة للجلد مثل الفازلين، والكريمات المضادة للحكة، وتشمل الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون، والتغذية السليمة التي تساعد على تحسين البشرة الجافة، خصوصا الأغذية التي تحتوي على الأوميغا 3، وتشمل الكتان والجوز وزيت القرطم، والأسماك مثل سمك الرنجة والتونة والسلمون والسردين.